http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/issue/feedتداوليات2025-07-10T07:40:07+00:00Sahraoui Messaoudm.sahraoui@lagh-univ.dzOpen Journal Systems<p>في هذا الظرف العلمي الثقافي الواعد الذي تعيشه البحوث اللسانية في الجامعات الجزائرية والعربية نعتزم إنشاء مولود علمي جديد راجين له التوفيق والاستمرارية والديمومة، ونؤكد عزمنا أن يكون إضافةً نوعية حقيقية تضيف شيئا إلى التخصص اللساني، لا مجرّد تراكم كمي يزيد في الكم دون النوع، وأن تكون منبرا للعلم النافع والدرس الجادّ، مع التذكير الدائم لزملائنا في الجامعات ومراكز البحث أن ما يحفزنا إليه ويدعونا للعمل له هو ندرة -أو انعدام- المجلات العلمية العربية التي تخصصت في هذا المجال وتمحّضت له دون غيره، ونعني به مجال "اللسانيات التداولية Linguistique pragmatique"، مع وفرة الباحثين -عددا وعدة- وحملة الدكتوراه الشباب في هذا الفرع اللساني والفروع المعرفية المجاورة. <br>هذا النشاط اللساني الأكاديمي المستجدّ لا بد أن يهدف في تصورنا إلى أهداف علمية بيداغوجية متعددة، أهمها هدفان أساسيان على أقل تقدير: <br>1. توطين هذه العلوم والنظريات الحديثة، بلغتنا العربية وفي جامعاتنا وبين باحثينا، نظرية وتطبيقا، وإتقان أدواتها بلغاتها الأصلية والإحاطة بآلياتها المعرفية وسياقاتها الفكرية والتاريخية، وتعويد الباحثين وطلبة الدكتوراه على التعامل مع هذه العلوم المستحدثة تعاملا علميا صحيحا خاليا من أي تحيّز ميتا-معرفي أو أي نزعة فكرية متطرفة.<br>2. العمل على تجديد الخبرة العلمية العربية (التراث) وتجديد قراءته وفق بعض الرؤى الجديدة المناسبة له، وربطها ربطا علميا سليما بمعطيات العصر النظرية والإجرائية، دون تعسف ولا إسقاط.</p>http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4141مصادر التفكير التداولي في التراث العربي القديم2025-07-10T07:40:07+00:00حكيمة بوقرومة hakima1200@gmail.com<p> إذا بحثنا في مصادر التفكير التداولي عند العرب القدماء، سنجد أن الفلاسفة و النحاة و البلاغيين كانت لهم الأسبقية في هذا المجال، كونهم مارسوا مبادئ التداولية في تحليل الظواهر و العلاقات المتنوعة، قبل أن يذيع صيتها بصفتها فلسفة و علما و منهجا غربيا، لذلك كان علم البلاغة و علم النحو و النقد و الخطابة، إضافة إلى ما قدمه الأصوليون اتجاها فريدا في التراث العربي يربط بين الخصائص الصورية للموضوع و خصائصه التداولية، و لقد اعتبر "أحمد المتوكل" أن الإنتاج اللّغوي العربي القديم يؤول في مجموعه (نحوه و بلاغته و أصوله و تفسيره) إلى المبادئ الوظيفية. كما يمكن أن نميز في الدراسات العربية القديمة بين نوعين من البحوث، قسم يعتمد على الخصائص التداولية تأويليا، كمطابقة الكلام لمقتضى الحال، مثلما فعل "السّكاكي" في مفتاح العلوم، و قسم آخر يعتمد على ذلك توليديا، كما هو الحال في "دلائل الإعجاز" لعبد القاهر الجرجاني.</p>2024-12-31T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 حكيمة بوقرومة http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4315أثر العناصر التداوليّة في دلالة ما اتّفق مبناه من الأفعال2025-07-10T07:38:12+00:00سيف الدين salfuqara@sharjah.ac.ae<p>يتناول البحث أثر العناصر التداوليّة،ولا سيما السياق في فهم دلالة الفعل على المعنى عندما تتعدّد الاحتمالات الدلاليّة لهذا الفعل؛ فالفعل في العربية يحمل طاقة دلاليّة تداولية قد تتّسع لعشرات المعاني، وعندما يحضر المجاز تتضاعف هذه الدلالات، فضلاَ عمّا أقره العلماء من توسّع الدلالة وتعميمها وتطوّرها واختلافها باختلاف بيئات الاستعمال.</p> <p> ويهدف البحث إلى عرض طائفة من الألفاظ المتّفقة المباني ولكنّها مختلفة المعاني، وبيان أثر البعد التداوليّ في تحديد الدلالة الأنسب للمقام الاستعمالي الذي وردت فيه، للكشف عن أهمية التداولية في تحديد الدلالة للبنية اللغويّة بعيداً عن بنيتها الصرفية الشكلية.</p> <p> وتتجلّى أهميّة البحث في توظيف التداوليّة في الكشف عن معاني البنى اللغويّة وتحديد دلالتها السياقيّة في التراكيب، فالبنية الصرفيّة وحدها لا تسعف في الكشف عن المعاني بمعزل عن سياقها وعن الظروف المحيطة بالنصّ.</p> <p>سار البحث على المنهج الوصفي مستعينا بالمنهج التداوليّ في بيان مظاهر من الأبعاد التداوليّة في الكشف عن المعنى، وتحديد دلالة اللفظ في سياقات مختلفة من خلال رصد طائفة من الألفاظ التي لها حمولة دلاليّة متنوّعة.</p>2024-12-31T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 سيف الدين http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4271مفهوم البيان ووظائفه عند الجاحظ2025-07-10T07:38:29+00:00محمود طلحةm.talha@lagh-univ.dz<p>تتميّز كتابات الجاحظ بصورةٍ عامّةٍ تعكس الموسوعية والإحاطة بالأخبار والثقافة التي فرضها عصره، لكن من جانبٍ آخر من النظر يمكن أن يكتشف القارئ لبعض كتبه بعض التصوّرات المعرفية التي ترتقي أن تكون علمًا قائمًا بذاته، وتعدّ مباحث البلاغة أبرزَ تلك المواضيع، ومنها أيضاً مفهوم البيان، لذلك نسعى في هذا المقال أن نبرز تصوّر الجاحظ لمفهوم البيان في أوائل استعمالات هذا المصطلح، ثمّ نسعى إلى بيان خصائصه، وهي الفصاحة وطلاقة اللسان، والبلاغة، والنظم والتأليف، والإيجاز والإشارة، لننتقل بعد ذلك إلى إبراز التصور الحجاجي الإقناعي لمفهوم البيان عبر وظائفه، وهي الفهم والإفهام، والإقناع والتأثير، ونعتمد في قراءتنا لنصوص الجاحظ استنطاقها أحياناً لكن في قدر ما تحتمله، مع بعض الإشارات إلى الدراسات السابقة.</p>2024-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 محمود طلحةhttp://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4144تداولية(قواعد التحويل) عند سيبويه ورضي الدين الأستراباذي2025-07-10T07:38:46+00:00عائشة برراتbararat.aicha@univ-ghardaia.dz<p><strong>تتناول هذه الدراسة بعض القواعد التحويلية في النحو العربي، وتطبيقاتها عند كل من سيبويه، ورضي الدين الأستراباذي في محاولة للربط بين النظريات اللغوية الحديثة المتمثلة في النظرية التوليدية التحويلية لتشومسكي، والتراث اللغوي العربي القديم من خلال البحث عن الجوانب المشتركة بينهما، انطلاقا من الأساس العقلي في فهم وتحليل الظاهرة اللغوية، وقضية الأصالة والفرعية...وغيرها ؛ إذ تتمثل هذه القواعد التحويلية في: الحذف، والزيادة، والترتيب.</strong></p> <p> </p>2024-12-31T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2024 عائشة برراتhttp://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4142الحجاج الخِطابي والحجاج اللساني : أوزفالد ديكرو2025-07-10T07:37:52+00:00محمد سلطانيsoltanimed1986@gmail.com<p>من بين المعاني العديدة لكلمة الحجاج، يجب علينا على الأقل التمييز بين المعنى الخطابي (نشاط الإقناع) والمعنى اللساني (سلسلة من العبارات، أولها بمثابة حجج للآخرى التي هي بمثابةالنتيجة لها). يحاول المؤلف إظهار أنه لا توجد علاقة مباشرة بين الحجاج اللساني والحجاج الخطابي؛ حتى لو كان الأول يمكن أن يساهم بشكل غير مباشر في الأخير، لا سيما من خلال العمل على تحسين الصورة التي يعطيها المتحدث لنفسه في خطابه(الإيتوس).</p>2024-12-30T00:00:00+00:00الحقوق الفكرية (c) 2025 محمد سلطاني