تداوليات
http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad
<p>في هذا الظرف العلمي الثقافي الواعد الذي تعيشه البحوث اللسانية في الجامعات الجزائرية والعربية نعتزم إنشاء مولود علمي جديد راجين له التوفيق والاستمرارية والديمومة، ونؤكد عزمنا أن يكون إضافةً نوعية حقيقية تضيف شيئا إلى التخصص اللساني، لا مجرّد تراكم كمي يزيد في الكم دون النوع، وأن تكون منبرا للعلم النافع والدرس الجادّ، مع التذكير الدائم لزملائنا في الجامعات ومراكز البحث أن ما يحفزنا إليه ويدعونا للعمل له هو ندرة -أو انعدام- المجلات العلمية العربية التي تخصصت في هذا المجال وتمحّضت له دون غيره، ونعني به مجال "اللسانيات التداولية Linguistique pragmatique"، مع وفرة الباحثين -عددا وعدة- وحملة الدكتوراه الشباب في هذا الفرع اللساني والفروع المعرفية المجاورة. <br>هذا النشاط اللساني الأكاديمي المستجدّ لا بد أن يهدف في تصورنا إلى أهداف علمية بيداغوجية متعددة، أهمها هدفان أساسيان على أقل تقدير: <br>1. توطين هذه العلوم والنظريات الحديثة، بلغتنا العربية وفي جامعاتنا وبين باحثينا، نظرية وتطبيقا، وإتقان أدواتها بلغاتها الأصلية والإحاطة بآلياتها المعرفية وسياقاتها الفكرية والتاريخية، وتعويد الباحثين وطلبة الدكتوراه على التعامل مع هذه العلوم المستحدثة تعاملا علميا صحيحا خاليا من أي تحيّز ميتا-معرفي أو أي نزعة فكرية متطرفة.<br>2. العمل على تجديد الخبرة العلمية العربية (التراث) وتجديد قراءته وفق بعض الرؤى الجديدة المناسبة له، وربطها ربطا علميا سليما بمعطيات العصر النظرية والإجرائية، دون تعسف ولا إسقاط.</p>مخبر التداولية وتحليل الخطاب/جامعة الأغواطar-IQتداوليات2992-0795تقنيات الحجاج اللغوية في الممارسة النصية عند المتصوفة -ترجمان الأشواق نموذجا-
http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4324
<p>حاولت الدراسات اللغوية والنقدية تحليل النصوص الأدبية وفق مناهج متعددة يعتمد معظمها على تحليل المستوى اللغوي باعتباره الممارسة الفعلية للأفكار والمشاعر الإنسانية في إطار تواصلها مع العالم الخارجي، كما أنها تشكل البعد الموضوعي للنصوص الإبداعية كما هو الشأن بالنسبة للخطاب الصوفي، إذ يتمثل في فهم النصوص الصوفية انطلاقا مما أراده المؤلف أو ما تلقاه القارئ، وذلك وفق ما يتاح في النص من الإشارات اللغوية أو غير اللغوية التي تظهر من خلال العلاقات التركيبية والمعجمية لهذا النص من بيان لأنساق التراكيب وأشكالها وطرق توظيفها، لينتقل في مرحلة لاحقة إلى ما يسمى بالتأويل وذلك كإجراء لتفسير نتائج ذلك التحليل في محاولة منه لفهم المعاني المقصودة في النص وكيفية تمثّلها انطلاقا من العلاقات اللغوية، وسياقاتها المتعددة وكيفيات فهمها في إطارها الحجاجي و التواصلي</p>عائشة عبيزة
الحقوق الفكرية (c) 2025 عائشة عبيزة
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0
2025-07-312025-07-31310119في الأساس المعرفي للتداوليات الغربية قبل أوستين
http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4325
<p>في هذا المقال نسلّط الضوء على الخلفيات المعرفية التي سبقت ظهور "التداوليات" بصفة رسمية على يد الفيلسوف أوستين (<strong>J. L. Austin</strong>) بعد نشر كتابه<strong> "كيف تُصنع الأشياء بالكلمات"</strong> (How to do things with words)، فأدخل مفهوما محوريا في التداولية هو مفهوم "<strong>الفعل الكلامي</strong>" المتشعب إلى ثلاثة أفعال متزامنة، وأعلن بذلك عن ولادة مفهوم إجرائي يبشر بمنهج لساني جديد لم يكن يقصده أوستين بل كان معنيا بشيء آخر هو تأسيس فلسفة لغوية جديدة تقوم على أبعاد عملية استعمالية يلخصها مفهوم "الفعل" (act).</p> <p>وقد تميزت تلك المرحلة التاريخية السابقة لأوستين بتأسيس أوّلي غير معلن لقاعدة معرفية عند كثير من الفلاسفة والمفكرين من أشهرهم: <strong>Reid, </strong><strong>Gardiner</strong> ثم بيرس <strong>Peirce</strong> وموريس <strong>Morris</strong>، وفلاسفة التحليل فريجه، وهوسرل، وفيتغنشتاين... فهؤلاء كلهم- ولا سيما الأخير- أقاموا قاعدة انطلق منها أوستين وأسس عليها هذا العلم التواصلي الجديد الذي نسميه: التداوليات (<strong>Pragmatics</strong>).</p>مسعود صحراوي
الحقوق الفكرية (c) 2025 مسعود صحراوي
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0
2025-07-312025-07-31312050المنظومة المصطلحية في تأسيس مشروع البلاغة الجديدة عند محمد العمري
http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4326
<p> يتمحور موضوع هذه الورقة البحثية على جمع ودراسة وتحليل منظمة من المصطلحات التي وظّفها الأستاذ الباحث: محمد العمري في إطار تأسيسه لمشروع البلاغة الجديدة، حيث تبين لنا بعد إحصائها أنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام رئيسة: فالقسم الأول يشمل مجموعة من المصطلحات القديمة التي استُعمِلت في تراث البلاغة العربية والنقد الأدبي، مما جعل العمري يحيي هذه المصطلحات في إطار تصور جديد يتماشى مع الدراسات اللسانية المعاصرة، والقسم الثاني يتضمن مصطلحات حدَاثية قام بترجمتها هو وغيره من الباحثين في هذا المجال، وأما القسم الثالث فيتمحور على مصطلحات أبدعها العمري في تأسيس وبناء مشروعه الهادف، وقد استخلصنا في هذه الدراسة أن العمري وظّف جُملة من الآليات العلمية والمنهجية كآلية الإحياء والترجمة والإبداع.</p>بوزيد شتوح
الحقوق الفكرية (c) 2025 بوزيد شتوح
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0
2025-07-312025-07-31315174حروف المعاني في شرح الكافية لرضيّ الدين الإستراباذي قراءة وظيفية في ضوء منهج اللسانيات التداولية
http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4328
<p>يهدف هذا البحث إلى تقديم قراءة وظيفية لحروف المعاني في شرح الكافية للرضي الإستراباذي، وذلك في ضوء المنهج التداولي، وتنطلق الدّراسة من فرضية أنّ تحليل الرضي لهذه الحروف لم يكن مجرد إحصاء لمعانيها الظاهرة؛ بل كان يعكس فهمًا عميقًا للعلاقة بين البنية اللغوية ووظيفتها التواصلية، ولإثبات ذلك، يتتبّع المقال كيفية ربط الرّضيّ بين دلالات الحروف، ومقاصد المتكلم، والسياقات التي ترِد فيها، ممّا يبرز إدراكه لقدرتها على أداء أفعال كلامية، وتوجيه المعنى.</p> <p>ويخلص البحث إلى أنّ منهج الرّضيّ يمثّل أصولًا تداولية في التراث النحوي العربي، وأنّ إعادة قراءة أعماله من هذا المنظور تفتح آفاقًا جديدة لفهم عمق النحو وقدرته على استيعاب الأبعاد الوظيفية للغة.</p>فاطمة الزهراء زيدالخير
الحقوق الفكرية (c) 2025 فاطمة الزهراء زيدالخير
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0
2025-07-312025-07-313175103القصيدة العربية المعاصرة بين شعرية الخطاب وتأثيره التداولـي- دراسة تداولية في نماذج من شعر آمنة حزمون وأحمد عبد الغني
http://journals.lagh-univ.dz/index.php/tad/article/view/4330
<p>تناقش هذه الدراسة "القصيدة العربية المعاصرة بين الوظيفة الشعرية والتأثير التداولي"، وتركز على تحليل الشعر العربي المعاصر تداوليا من خلال الأفعال الكلامية وآليات التأثير. تستعرض الدراسة تجربتين شعريتين لشاعرين معاصرين هما آمنة حزمون (من الجزائر) وأحمد عبد الغني (من مصر). وتهدف إلى فهم العلاقة بين البنية الشعرية والبعد التداولي في النصوص الشعرية، وكيفية تأثير تلك النصوص في المتلقي.</p> <p>تعتمد الدراسة على مفاهيم التداولية التي تتجاوز البنية اللغوية، وتدرس الظروف الاجتماعية والنفسية التي تحكم الاستعمال اللغوي في الخطاب الأدبي. وتؤكد الدراسة أن النصوص الشعرية المعاصرة لا تقتصر على نقل مشاعر فردية فقط، بل تتفاعل مع المتلقي عبر أدوات لغوية وتداولية تهدف إلى التأثير وخلق تأثيرات شعورية وعقلية.</p> <p>تتضمن الدراسة الكشف عن مجموعة من الأفعال الكلامية، مثل الأوامر، التعبير عن المشاعر، الوعد، النهي، وغيرها من الأنواع التي تساهم في تشكيل التأثيرات الشعورية. وقد سلطت الضوء على كيفية استثمار الشاعرين لهذه الأفعال في بناء نصوصهم بطريقة تجعلها تصنع أفقًا تواصليًا بين الشاعر والقارئ.</p>خديجة دبة
الحقوق الفكرية (c) 2025 خديجة دبة
https://creativecommons.org/licenses/by-nc/4.0
2025-07-312025-07-3131104126