اثر تمرينات تنافسية في الصمود النفسي وبعض المتغيرات البيوكيميائية والانجاز لعدائي 400 متر حواجز للشباب

الملخص

تعد التمرينات التنافسية من التمارين المهمة لصقل شخصية اللاعب والدخول في بيئة تنافسية حقيقية ومن هنا تكمن اهمية البحث في استخدام التمرينات التنافسية لرفع المستوى الوظيفي لأجهزة الجسم  وتقليل من التوتر النفسي وزيادة ثقة اللاعب الشاب بنفسه من خلال الدخول بأجواء مشابهة لميدان اللعب حيث هدفت دراسة البحث الى اعداد تمرينات تنافسية لتطوير المستوى الوظيفي والصمود النفسي للاعبي 400 متر حواجز وكذلك التعرف على تأثير هذه التمرينات على هذه المتغيرات المبحوثة ومستوى الانجاز لعينة البحث وقد استخدم الباحثان المنهج التجريبي ذو المجموعتين المتكافئتين الضابطة والتجريبية وقد تمثلت عينة البحث بلاعبي ناديي الجيش والحشد لسباق 400 متر حواجز والبالغ عددهم ستة لاعبين تم تقسيمهم الى مجموعتين متساويتين بواقع ثلاثة لاعبين لكل مجموعة وقد تم تنفيذ التمرينات التنافسية (مشابهة للسباق) بواقع ثلاثة وحدات تدريبية اسبوعيا أي 24 وحدة تدريبية وقد استنتج الباحثان ان للتمرينات التنافسية تاثير واضح بمستوى الصمود النفسي للاعب وكذلك على مستوى هرمون السيروتونين والكورتيزول وهذا ما ساعد على تقليل زمن السباق مقارنة بالاختبارات القبلية لعينة البحث التجريبية وفي ضوء ذلك يوصي الباحثان على ضرورة زج اللاعب بمسابقات تنافسية مع الزميل او ضمن بطولات ودية بين الفرق لتجاوز حالات القلق والخوف من النزال وزيادة الصلابة لدى اللاعبين.