العوامل الاجتماعية ذات البعد الأسري (الجانب الاقتصادي– المستوى الثقافي) وعلاقتها بالتعصب الرياضي لدى طلبة معهد علوم وتقنيات الأنشطة البدنية والرياضية

الملخص

من أهم النظم التي تتم من خلالها التنشئة الاجتماعية، الأسرة، المدرسة، جماعة الأصدقاء،وسائل الإعلام، الأندية الرياضية،المسجد،الرأي العام)البيئة الاجتماعية( وقد أكد الكندري (1955) بأن الطفل يولد في أسرة تعد له الجماعة الأولى التي يتعلم فيها لغته وعاداته وتقاليده وقيمه وعن طريق هذه الأسرة وبين أحضان الأم تبدأ عملية التنشئة الاجتماعية فيتعلق الطفل بأمه ويطمئن لجوارها ثم تتدرج به الحياة فيمتد تعلقه بأبيه وإخوته وذويه .

ولا ينتهي دور التربية للأولاد عند سن معين بل تبقى مستمرة مهما كبر الأبناء لأنهم في حاجة دائمة إلى التوجيه والنصح والإرشاد ولا غنى لهم عن خبرات وتجارب كبار السن.

لتنشئة الاجتماعية في الرياضة عموما تهدف إلى تنمية علاقات الفرد الاجتماعية مع الآخرين في الفريق أو مع الفرق الأخرى من خلال عمليات التفاعل الاجتماعي، كما تهدف أيضا إلى تزويد الفرد بالقيم والاتجاهات ومعايير السلوك الرياضي القويم.

ويعتبر الشغب الرياضي من الأمور المؤسفة التي التصقت بالنافسات الرياضية وخاصة في الآونة الأخيرة، ويعد التعصب الرياضي من أهم أسباب حدوثه، كما انه يقف وراء حدوث العديد من أعمال الشغب المؤسفة مثل التجاوزات والتصرفات غير المقبولة والتي يرفضها المجتمع.