أسلمة العلوم الإنسانية: الآليات، العقبات، المآلات.
الملخص
إن المسألة التي يجب أن يواجهها كل مفكر ينتمي إلى الحضارة الإسلامية هي هل المعرفة عموما منتمية إلى دين ما أم أنها غير منتمية ؟ هل الموقف العلمي تابع للموقف الحضاري أم أنه مستقل وله حضور علمي بمعزل عن أي خصوصيات ثقافية؟ ما هي الوضعية التي ستكون عليها المعرفة إن تم أسلمتها أو تهويدها أو تمجيسها؟ ثم أليس هذه العملية مشابهة لعملية أمركة المعرفة أو أغرقتها أو أوربتها أو جزئرتها ؟ فالفرق لا يعدو أن يكون استبدال للنماذج. هل بمجرد أن نضفي طابع إسلامي على علم المنطق أو علم الاجتماعسنتحصل على معرفة مطلقة لا يطاولها الشك والتجديد ؟ كل هذه الأسئلة هي محل بحث هذه الدراسة المخصصة لفحص مشكلة أسلمة العلوم الإنسانية في السياقات القديمة والمعاصرة من أجل الكشف عن آلياتها وعقباتها ونتائجها
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.