من أسلمة النفس إلى أسلمة المعرفة
الملخص
نظرا لأهمية الموضوع وتعدد جوانبه بالإضافة إلى حداثته، وأخذا بالاعتبار المرحلة الحاسمة التي تولدت فيها هذه الفكرة. فإن موضوعي تناول جانبا يتعلق بالبحث في مدى أهمية أسلمة المعرفة انطلاقا من النفس البشرية ذاتها على أساس أن كل مشروع أو عمل فردي أو جماعي، يتطلب أرادات فردية أو جماعية تشكل الطاقة الحيوية لهذا المشروع. فاعتبرت بأنه من الصعب الحديث عن اسلمة المعرفة دون الرجوع إلى حامل هذه المعرفة، ألا وهو الإنسان. فأسلمة المعرفة التي تشير إلى منهجية وأسلوب مبتكر في النظر إلى الحضارة الإسلامية في هذه اللحظة الحاسمة، يقتضي بالضرورة القيام بحفريات نفسية وأخلاقية وفكرية تتعلق بالإنسان المسلم أساسا. فعندما تتوفر النفس المسلمة التواقة للنهوض بمشروع ضخم كهذا فإن المعرفة تعرف طريقها نحو الأسلمة بشكل ناجح ومتكامل
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.