دور اللغات الاجنبية في تحسين نوعية التكوين
الملخص
فحوى مقالتي هو أننا في الدول الناطقة بالعربية لا نقدم لبعضنا البعض من علوم سوى ما أنتجه غيرنا من الدول بأثر رجعي. وعليه أصبح من الحتمي علينا من أجل تحسين مستوانا، التركيز على التكوين في اللغات الأجنبية قبل الانتقال إلى التكوين في التخصصات الأخرى، فنصبح بذلك قادرين على الحصول على المعلومة في وقتها ومن مصدرها الأصلي، طبعاً، قبل أن تتغيّر معالمها كنتيجة لاختلاف الترجمات فيها. ولذلك كنا ولازلنا نرى دائما أنّ أبرز وأشهر مفكرينا وعلمائنا على الساحة الدولية هم أولئك الذين يتحكمون جيدا في اللغات الأجنبية.
الحقوق الفكرية (c) 2019 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.