البيئة الداخلية للمؤسسة والأداء الوظيفـي -الأبعاد والتجليات-
الملخص
يشهد عالم التسيير اليوم تحولات عميقة وجذرية على الصعيدين العالمي والمحلي، لذا أضحى من الضروري الاهتمام بالبيئة الداخلية للمؤسسة إذا ما أرادت المنظمات تعزيز موقعها التنافسي والحفاظ على مكانتها. فالبيئة الداخلية تمثل غرفة العمليات وأي خلل يصيبها فإنه يؤثر وبشكل كبير على بقيــة الأجزاء. ولعل أهم عامل يمكن له أن يتأثر سلبا أو إيجابا بمتغيرات بيئــــة المؤسسة هو الأداء الوظيفي للعاملين الذي يمثل المحصلة النهائية للجهد المبذول، حيث تسعى المنظمة دوما لتحسينه اعتمادا على آليات مختلفة. ومن هذا المنطلق تحاول الورقة البحثية التقصي عن العناصر المشكلة للبيئة الداخلية للمؤسسة والدور الذي تلعبه للرفع من مستوى الأداء الوظيفي بكل جزئيات ومكوناته ضمانا لنماء المؤسسة واستمرارها.
الحقوق الفكرية (c) 2019 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.