مآخذ النّظرية البنائية الوظيفية والنّظرية الإسلامية البديلة
الملخص
إنّ النّظرية البنائية الوظيفية، شغلت حيّزا كبيرا في أدبيات علماء الاجتماع في بدايات القرن العشرين، واحتلت مكانة مرموقة بين نظرياته، والّتي تعتبر من بين النّظريات الكبرى الّتي حاولت تقديم تفسيرات شاملة وواسعة النّطاق تنطبق على مختلف المجتمعات، وجدت نفسها محلّ انتقادات عديدة من علماء الغرب أنفسهم لما اعتراها من نقائص وتقصير أهمّها هو إهمالها لمشاكل التّغيّر الاجتماعي، أو كيف ولماذا يحدث هذا التّغيّر. والحلّ يكمن في النظريات الإسلامية البديلة لأنّها تجمع بين العلم والتّكنولوجيا والأخلاق الّتي تسعى إليه الإنسانية كلّها، ويمكن أن تجده في إطار نظام إسلامي مستمدّ من أصول الدّين، نظرا لاستيعاب الإسلام للأهداف الثّلاثة وتنسيقه بينها بانسجام؛ ذلك أنّ الإسلام جاء لضمان سلامة وأمن أفراد المجتمعات ولتحقيق خير وسعادة الفرد والمجتمع في كلّ زمان ومكان.
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.