الشباب من الإغتراب إلى عدم الإنتماء
الملخص
يُشكِّل الشباب القوة المنتجة للصراع النفسي/ الاجتماعي المتجلي في ظاهرتا الاغتراب وعدم الانتماء، حيث النظام الجديد للرأسمالية وما- بعد الرأسمالية لم يتردد في إنتاج إنسان مغترب طوال احتواءها لهذا الكائن، ظل هو كذلك متعوِد على بيئته المصطنعة مقابل تحقيق اكتفاء بيولوجي لا يُرقِّي من طبيعته الإنسانية و لا يُحسِّن من حالته للانتماء النفسي أولاً والاجتماعي ثانياً، فالإنسان المُستلب لا يشعر بأهميته ولا بوزنه في الحياة، بل يُعايِّش انفصام عن الطبيعة وعن الآخرين.
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.