التأحد أو الاتصال في التجربة الصوفية
الملخص
إن تجربة التأحد أو الاتصال تدخل في صميم التجربة الصوفية، على اعتبار أن المتصوفة -على خلاف الفلاسفة وعلماء العقائد الدينية- يقولون بعدم وجود هوة ميتافيزيقية بين الوجود الإلهي وبين عالم التغير، وأنه هناك إمكانية لإلغاء القسمة الفاصلة بين الذات المدركة وموضوع الإدراك من خلال تجربة التأحد أو الاتصال التي تتم على مستوى الإرادة والشعور والوجدان، والتأحد يقوم على تجاوز الصوفي للإحساس بالفرق وبالكثرة وبالذات، والاتصال الصوفي إنما المقصود به اتصال شهودي عبر الأنوار والاشراقات، أين تحدث المكاشفة وتظهر الحقائق.
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.