التنشئة الأسرية وتأثيرها على التحصيل الدراسي
الملخص
يعتمد المجتمع الحديث نتيجة التطورات الحاصلة على جميع الأصعدة, الاقتصادية، الثقافية والاجتماعية، إلى نوع جديد من الاستثمار وهو الاستثمار في الرأسمال البشري عن طريق عملية التعليم، كون هذا الأخير أصبح أداة للرقي في السلم الاجتماعي، إلا أن الأمر مرهون بالصعود في السلم التعليمي النظامي اعتمادا على معيار التحصيل الدراسي الذي هو محصلة تفاعل الإمكانات الفردية و البيئة الاجتماعية. ولما كانت الأسرة في تنشئتها تهدف لبناء فرد نموذجي وفق معايير محددة، وأصبح النجاح التعليمي هو معيار للنجاح الاجتماعي، الذي تسعى كل أسرة لتحقيقه–النجاح الاجتماعي- لأبنائها ، هذا ما يجعلنا نبحث في انعكاسات خصائص البيئة الأسرية و أساليب التنشئة الاجتماعية على التحصيل الدراسي للأبناء.
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.