الإتجاهات العالمية في تكوين الأساتذة
الملخص
لاشك أن تطور الأمم يرتبط إرتباطا وثيقا بجودة نظامها التربوي، وذلك من خلال إسهاماته الفعالة في إعداد أف ا رد المجتمع لتحمل المسؤوليات المنوطة بهم، والذي بدوره يؤدي إلى تقدم الأمم في شتى الميادين ولذلك سعت الدول إلى تطوير البنى التحتية التي يتلقى فيها الافراد الإعداد والمتمثلة في المؤسسات التربوية، وبما أن المعلم يعتبر هو أساس كل نظام تربوي فقد سعت إلى تكوين المعلم واعداده من كل الجوانب المختلفة المعرفية والتربوية والثقافية من خلال برامج تدريبية مختلفة، وساهمت في ذلك الثروة المعرفية الهائلة في الميدان التربوي، وهذا ما أدى إلى تعدد الإتجاهات العالمية في إعداد المعلم وتنوع البرامج الخاصة بها، ومن خلال هذا فقد سعت هذه الدراسة إلى تبيان أهم هذه الإتجاهات والبرامج الخاصة بإعداد المعلمين، وكذلك الأنظمة المعتمدة في ذلك