التحولات العالمية المعاصرة ورهانات التنمية في الجزائر
الملخص
يشهد العالم مع مطلع الألفية الثالثة تحولات لم يشهدها من قبل أهمها: التطور العلمي والتكنولوجي، والتغيرات السكانية والبيئية والأزمات الاقتصادية المتعاقبة، ونزعات أمنية ومسلحة مختلفة... هذه المتغيرات سوف تؤثر من دون شك على مستقبل التنمية للبلدان العالم خاصة منها الدول النامية، ومن ثم كان على الجزائر أن تقوم جاهدة لاستغلال أفضل الامكانيات لتتحدى هذه تحولات ومنها: الاستثمار في الطاقات المتجددة، وحس الاستثمار في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما فيها الفلاحة، والحفاظ على الأمن القومي والوحدة الوطنية، واصلاح المنظومة التربوية بما يتماشى والتطور العلمي ومتطلبات السوق، ودعم التنمية السياحية، وكل هذا يمكن أن يتحقق بتوفر قيم المواطنة لدى مختلف الفئات الاجتماعية