إستراتيجيتي التوظيف و التكييف الاجتماعي و علاقتهما بالثقافة التنظيمية
الملخص
قد تتأثر الثقافة التنظيمية داخل المؤسسة بصفة مباشرة أو غير مباشرة بالبيئة الخارجية ،كثقافة المجتمع المحلي وكذا ما تم استراده من أساليب التسيير الحديثة ونقل التكنولوجيا الجديدة ، لكن لا يمكن تجاهل كيانها الاجتماعي و ما يفرزه من ثقافات فرعية تميزها عن غيرها من المؤسسات ،ولاحتي سياسات هذه الأخيرة في بنائها وتحديد معالمها ،هذا ما يجب أن تتطلع إليه اليوم المؤسسات الحديثة في ظل الإخفاقات المستمرة و المتوالية بسبب إهمال التفاعلات الاجتماعية داخل هذا الكيان واعتبار أن المشكلة تكمن في البنية الاجتماعية الجزائرية و الثقافة التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة و طرق تسييرها وما تحمل في طياتها من ثقافات غربية لا تصلح لهكذا مكان ، والتي لم تعد مقنعة في ظل غياب استراتجيات المؤسسة ذاتها لتحديد معالم الثقافة التنظيمية المنشودة من خلال اختيار عناصر هذا الكيان (إستراتجية التوظيف) ومن خلال غرس قيمها و تحديد معالمها (إستراتجية التكييف الاجتماعي).
الحقوق الفكرية (c) 2014 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.