التمثلات الاجتماعية للجذب بصيغة المؤنث فضاءالخونيةعرعارة بمدينة الجلفة –أنموذجا-

الملخص

نهدف من خلال هذا المقال إلى فهم التمثلات الاجتماعية للجذب المؤنث في المجتمع المحلي.  وذلك لأن للمؤنث خصوصياته ومكانته الاجتماعية داخل بنيات مجتمعاتنا العربية الإسلامية،  هذه الخصوصيات التي شكّلت بالنسبة لنا دافعا للاستفهام، ومن أجل الوصول لتحقيق غايتنا فإننا حددنا "فضاء الخونية عرعارة بمدينة الجلفة" فضاء للدراسة، والفضاء هنا هو بالمعنى التفاعلي التواصلي الهابرماسي (نسبة ليورغن هابرماس)، كما قمنا باستعمال تقنيتي الملاحظة بالمشاركة، والمقابلة الحرة غير الموجهة على عينة كرة ثلج بلغ عددها 20 مريدا، أما المقاربة النظرية فتتمثل  في "نظرية النواة المركزية" لجون كلود آبريك، التي هي جزء من النظرية الكبرى المعروفة بــ"التمثلات الاجتماعية"، وذلك لأنها الأقرب لما نرومه في هذا المقال، وقد تمّ تعزيزها  بالمقاربة التي تمكننا من مساءلة الرمزيات  في الفضاء من "رأسمال رمزي"، و"هيمنة"، و"خضوع"، و"إعادة إنتاج" و"هابيتوس"، وهي مقاربة "بيير بورديو".

وقد توصلنّا بعد تحليل سوسيولوجي تضمنه سرد أمثلة وحكاية كرامة سقناها كدليل، على بنية "النواة المركزية"، من الوصول الى بعض النتائج، أهمها أنه لا حدود في الجذب بين الأجناس، بمعنى أن الجذب لا جنس له.