الزوايا من المنظور سوسيو ثقافي

الملخص

في ظل التحولات الاجتماعية و السياسية التي يشهدها المجتمع الجزائري ، تعرضت كل المؤسسات الدينية و الاجتماعية إلى تغيير في الوظائف و الأدوار ، إلا أن الزوايا استمرت في تقديم وظائفها و خاصة في الآونة الخيرة أين استعادت نشاطها و مكانتها الاجتماعية و الثقافية و الدينية ، باعتبارها مؤسسة ذات طابع ديني و اجتماعي لها الحق في ممارسة كل وظائفها ،فهي امكان الذي يجتمع فيه كل شرائح المجتمع باختلاف مستوياتهم التعليمية و الاجتماعية ،و كذا الاقتصادية . و تقوم الزوايا بأدوار اجتماعية فعالة خصوصا في اوقت الحالي ، إضافة لدورها في الإصلاح الاجتماعي و فك النزاعات و العم على ايجاد الحلول للمشكلات الاجتماعية فهي تعمل على نشر الإسلام في باد الغرب ، و يرجع افضل في ذلك لأتباعها و مديريها المنتشرين في كل ربوع المعمورة .فشعارها هو" كل الأفراد داخ الزوايا سواسية حيث تذوب كل الفوارق ".