داء السكري لدى الطفل المراهق ومشكلة التعايش مع المرض

الملخص

يعتبر داء السكري هو ارتفاع نسبة السكر في الدم وهو حالة مزمنة نتيجتها نقص هرمون الانسولين ، حيث يعد الأنسولين هرمون تفرزه غدة البنكرياس ليقوم بمساعدة السكر في الدم للدخول إلى خلايا الجسم حيث يتحول إلى طاقة تساعد الجسم على الحركة، وعندما يحدث خلل في هذا الهرمون يقل الأنسولين في الجسم فان السكر يزيد في الدم، ولا يستطيع الجسم الاستفادة منه ،وهنا يحدث خلل وظيفي في الجسم ولهذا الخلل أعراض كثيرة يجب على المصاب أن يعرفها كما أنه هناك أنواع عديدة لداء السكري فيمكن أن ترتفع نسبة السكر في الدم أو تنخفض نسبته في كلتا الحالتين مشكلة وظيفية في الجسم ،كما أنه يختلف السكري من فئة لأخرى فسكري الأطفال ليس كسكري البالغين .

فطرق العلاج تختلف وخاصة بالنسبة للأنسولين وكذلك بالنسبة للأعراض سواء كانت نسبة السكر في الدم منخفضة في هذه الحالة أعراض وإذا كانت مرتفعة أعراض وبالتالي

تختلف الاعراض لدى كل حالة ويختلف العلاج وفي هذا البحث ركزنا على فئة معينة من مرضى السكري وهم فئة الأطفال المراهقين الذين يعانون مشكلة داء السكري هذا الأخير سواء كان وراثي أو مكتسب، فالطفل في هاته الحالة يجب أن يتعايش مع المرض لان لديه مشكلة في بداية حياته وبالتالي عليه تقبل المرض وتتبع الخطوات اليومية في حياته من تناول الادوية وتجنب الاعراض وهذا يجعله مختلف عن الاخرين لإنه يعاني مشكلة سواء في أماكن اللعب أو المدرسة أو قاعة الرياضة لذا لأردنا التطرق لهذه المشكلة في بحثنا هذا.