المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالصحة النفسية والجسمية لمرضى القصور الكلوي دراسة ميدانية لعينة من مرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الكلى البروفيسور كمال سحيري بالأغواط

الملخص

إن تقدم المجتمعات واستمرار البحث في العلوم الانسانية أدى إلى تطور تقنيات جديدة لفحص الآثار الجانبية للأمراض المزمنة على نفسية المريض، ومن هذه الأمراض مرض القصور الكلوي الذي ينتج في كثير من الأحيان كمضاعفات لأمراض مزمنة هي السكري وارتفاع ضغط الدم. والقصور الكلوي المزمن يؤثر على حالة المريض الانفعالية والمعرفية وتوافقه النفسي والاجتماعي وبذلك فالمريض يحتاج إلى الدعم والمساندة من الأسرة والأصدقاء والمؤسسات الاستشفائية، ومؤسسات الدعم النفسي والاجتماعي، أي ما يعرف بالمساندة الاجتماعية التي لها علاقة بالصحة النفسية والجسمية للمريض وبالتالي مواظبته وامتثاله للعلاج.

وعليه جاءت هذه المداخلة للكشف عن المشكلات التي يعاني منها مرضى القصور الكلوي وعلاقة المساندة الاجتماعية بصحتهم النفسية والجسمية وتوافقهم الاجتماعي من خلال دراسة لعينة من مرضى القصور الكلوي بمركز تصفية الكلى البروفيسور كمال سحيري بالأغواط