تمكين المرأة في مجتمع الصحراوي- إموهاغ- مجتمع الطوارق
الملخص
ان الاهتمام بالمسائل الحياتية والممارسات الاجتماعية للشعوب كانت ولا تزال محور ومدار اهتمام الكثير من العلماء ومادة حيوية ومتجددة على أساس الية التغير الاجتماعي والتحولات المجتمعية الراهنة ، ولعل المتمعن في حركة النشاط الاجتماعي التشاركي سمح للإنسان الحديث فهم الكثير من التعقيدات وملامح التي تعيشها الشعوب في مختلف الأزمنة والأمكنة ، ولان نموذج المرأة والتحديات التمكين التي تطرح في الوقت الراهن إلا دليل على هذا النسق المتسارع في شتى المجلات الاقتصادية والثقافية والسياسية -او بصورة أوضح – الدراسة الشمولية لتمكين المرأة الجزائرية والتارقية بالخصوص في أنماط الحياتية التي رسمتها لنفسها واجازها لها القبيلة او المجتمع لانننا سنحاول ان ندرس الطبائع الاجتماعية لدي بدو الطوراق من خلال تسليط الضوء على المكانة الاجتماعية للمرأة التارقية لدى مجتمع إموهاغ ، ولقد تركز هذا الطرح في مستويين احدها يعنى بصورة تمكين المرأة لدى مجتمع الطوارق من وجهة نظر المجتمع والسادات والقرابة والقبيلة ومن جهة أخرى نسلط الضوء على صورة تمكين المرأة من وجه نظر داخلية وما ترسمه لذاتها من طموحات حياتية وهو ما نسميه التشاركية الاجتماعية ، ولذلك جاءت هذه الدراسة للكشف عن العوامل التاريخية والاجتماعية او البيئة الراعية لتمكين المرأة التارقية في المناطق الصحراوية الجزائرية
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.