التغير الاجتماعي و انحراف الأحداث
الملخص
إن الإيقاع السريع الذي تشهده المجتمعات البشرية أثر كثيرا على الأفراد، فالتطور الملفت للإعلام و التكنولوجيا، و التغير النمطي في شكل الحياة، وتراجع مؤسسات التنشئة الاجتماعية في أداءها و عدم قدرة وسائل الضبط الاجتماعي على مواكبة واقع الحياة كان لها الأثر السلبي على حياة الأحداث الذين لم يكونوا بمنأى عن هذه الدوامة في ظل التغير الاجتماعي الرهيب الذي تعانيه الدول المتخلفة المجبرة عنوة على ركب موجة التطور دون استعداد و عجز عن التوفيق بين هذا التطور و السياقات الاجتماعية و الثقافية، حيث ازدادت نسبة انحراف الأحداث وجنوحهم عن الضوابط الأخلاقية فتمردوا وتذمروا من كل ما هو تقليدي و جميل، ولم يجدوا سبيلا للرشاد والعودة إلى الأصل، وسنسعى من خلال هذا العمل إلى معرفة شكل العلاقة بين التغير الاجتماعي وانحراف الأحداث، فضلاً عن البحث عن الآليات الكفيلة بمعالجة الظاهرة
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.