الأمـــــــل بين المفهـــوم و العــــــلاج
الملخص
إن معظم المرضى يشعرون بالإحباط لذلك يقدمون للعلاج النفسي لأنهم لا يرون طرقا للوصول لأهدافهم ؛ فهم لا يملكون استراتيجيات لتحقيق هذه الأهداف أو أنهم لا يؤمنون بإمكانياتهم لإيجاد استراتيجيات رغم انه يمكن اعتبار طلب المساعدة للعلاج هو مثال عن إستراتيجية بحد ذاته، فالعملية العلاجية هي طريقة نحو حل ممكن لصعوباتهم و مجرد طلب للمساعدة هو دليل على وجود الأمل لديهم ؛ الأمل الذي يعتبر مفهوم من مفاهيم علم النفس الايجابي والذي عرفه سنايدر ( 1991) من خلال نظريته في الأمل التي اعتبرت محور عملية العلاج النفسي من خلال نظرية العلاج بالأمل لجيروم فرانك. و يأتي هذا المقال ليسلط الضوء على مفهوم الأمل و نظرية سنايدر للأمل و دوره في عملية العلاج النفسي من خلال شرح فكرة العلاج بالأمل و مراحله و بعض استراتيجياته العلاجية المستعملة لمساعدة المرضى في تعزيز الأمل لديهم..
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.