الأسرة الجزائرية المهاجرة و تغيرها الاجتماعي
الملخص
تعتبر الأسرة الجزائرية المهاجرة من أهم الأسر التي يجب علينا دراستها من أجل الظروف التي تعيشها والمتغيرات التي تحصل لها في بيئة غربية بعيدة عن العادات و التقاليد التي اكتسبتها من المجتمع الأصلي وعليه فإنها تقع عادة في صراع قيمي الذي ينتج عن قيمها الأصلية و القيم التي اكتسبتها من المجتمع المضيف وخاصة في تربية الأبناء و من هنا نجد أن أغلب الأسر الجزائرية المهاجرة تحافظ أو تحاول المحافظة على تراثها وعاداتها في ظل التغير القيمي والاجتماعي السائد في المهجر، و المتمثل في قوانين الدولة أو المشاكل التي تواجهها في تعاملاتها اليومية مع السكان الأصليين.
الحقوق الفكرية (c) 2018 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.