دور تكنولوجيات الإعلام و الاتصال الحديثة في تنمية المهارات الحياتية و التواصلية للطفل التوحدي

الملخص

يعرف التوحد اشكالين رئيسيين الاول عدم معرفة أسبابه الحقيقية و الثاني عدم معرفة طريقة الشفاء منه، و لانه اضطراب مرافق للنمو فهو يمس مختلف جوانب حياة المتوحد التواصلية، الاجتماعية و النفسية و غيرها، و بما ان تكنولوجيا الإعلام و الاتصال الحديثة سيطرت على الحياة الانسانية  و عكست عليها تأثيرات ايجابية عديدة، فهي أيضا لديها تأثير على الطفل المتوحد؛ و في هذه الدراسة سنعرض دور هذه التكنولوجيات في تنمية مهارات مختلفة لدى المتوحد، و حلها لمشاكله التواصلية، من خلال التطرق للموضوع نظريا و دراسته ميدانيا. 

من أبرز النتائج المتوصل اليها في هذه الدراسة:

- يمكن استخدام تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في عدة مجالات في حياة الطفل المتوحد كالتعلم، اللعب، التواصل و بالتالي تؤدي إلى تحسين مهاراته و اكتساب مهارات جديدة، لكن حسب كل حالة و درجة توحدها.

- علاقة تكنولوجيا الإعلام و الاتصال بالتوحد لا تقتصر على المتوحد فقط بل تتجاوزه إلى المحيط الذي يتعامل معه من أهل، أصدقاء، مربيين، معلمين ... .

- تأثير تكنولوجيا الإعلام و الاتصال سلبي و ايجابي حسب الحالات و شدة توحدها و الوسط الذي يتفاعل مع المتوحد. و غيرها.