أثر المداخل الحديثة للتغيير التنظيمي على وظيفة التسويق في المؤسسة الاقتصادية دراسة سوسيواقتصادية
الملخص
انطلاقا مما يعيشه العالم من تحديات وتغيرات في جميع المجالات: السياسية، الثقافية، الاجتماعية، والاقتصادية وما تحتويه من تحرير للتجارة الدولية تكوين تكتلات اقتصادية، وظهور الشركات المتعددة الجنسيات، و المنافسة الدولية وغيرها. فإن التغيير يعتبر ظاهرة ملازمة للوجود الإنساني، لذا فنحن دائما بحاجة إلى تغييرات لمواكبة مقتضيات هذا العصر. إن المؤسسات الاقتصادية المعاصرة ليست بمنأى عن هذه التغييرات باعتبارها تعمل في ظل بيـئة متغيرة باستمرار، والتغيير يحيـط بها من كل جانب، هـذا ما يجعـلها أمام تحديات لم تشهـدها من قبـل، وهـو ما يفـرض ويحتـم عليـها إحداث التغييرات المناسبة لضمان بقائها واستمراريتها.وللتكتيف مع متطلبات البيئة الخارجية كان لابد على المنظمات إعادة النظر في طبيعة مخرجاتها والاهتمام أكثر بعملائها من خلال استحداث أساليب مناهج حديثة على وظيفة التسويق من شأنها أن تساهم في تحقيق الميزة التنافسية، ومن بين هذه المداخل نجد إدارة الجودة الشاملة وإعادة الهندسة وكذا ثقافة المنظمة التي كان الأثر البالغ في تحقيق التوازن بين متطلبات السوق العالمية من جهة و رضا الزبون من جهة أخرى ومنه اكتساب المنظمة قيمة مضافة التي تبقى أحد رهانات التغيير التنظيمي.
الحقوق الفكرية (c) 2014 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.