فلسفة الإختلاف و بيداغوجيا التعليم
الملخص
يحاول هذا البحث تسليط الضوء على موقف ما بعد البنيوية اتجاه فلسفة التربية ، ويستدعي ما لم يُقرأ في المشروع التربوي الحديث، وتهدف هذه الدراسة إلى مقاربة السؤال التربوي من وجهة نظر تأويلية و تفكيكية، كما تقترح فكرة "الاختلاف"كتدبير في السلوكيات، ترتب عن هذا نتائج هامة حيث أضحت تحديدات (الحقيقة والتقدم والموضوعية) ليست مفيدة سوى من وجهة النظر الكلاسيكية . وبفضل تغيّر هذا البراديغم أضحى خيار التربية للمعرفة وليس للمصلحة أي بناء أفق إبستيمولوجي من منظور متعدد ينفلت من الوصاية.
المراجع
تودوروف،ت، ترجمة عياشي، م . (2009 ) . لحياة المشتركة. بيروت . المركز الثقافي العربي .
دريدا،ج،ترجمة عياشي،م. ( 1993) . أطياف ماركس. حلب. مركز الإنماء الحضاري .
الشيخ،م،(2014). ما معنى التفكيك. ط1 .مصر. دار البدائل للطبع و النشر .
مطاع صفدي.(2004). من حضارة العنف إلى الإنسية النقدية براديغم: الجيوسياسي والجيوفلسفي. مجلة الفكر العربي المعاصر .عدد 128 – 129 . ص 13.
BAKER. Peter. (1995). Deconstruction and the Ethical Turn. University Press of Florida.
Beaufret. J. (1973). Dialogue avec Heidegger. Tome 2. Minuit.
Derrida Jacques. (1972). Marges de la philosophie. Paris. Collection Critique Éditions de Minuit.
Foucault. Michel. (1969). L’archéologie du savoir. Paris. Gallimard.
Granier.J.(1996). Le probleme de la verite dans la philosophie de Nietzsche. Paris. Seuil.
Lyotard. Jean-François. (1979). La condition postmoderne. Rapport sur le savoir. Paris. Éditions de Minuit.
Ricœur,p .(1995). La critique et la conviction. Paris. Calmann-Lévy.
Ricœur.p. (1990). Soi-même comme un autre. Paris. Seuil.
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.