المنهج الخفي: أي دور في العملية التربوية؟
الملخص
يمثل المنهج الخفي آلية مهمة في فهم جوانب الغموض التي تلف العملية التعليمية، إذ غالبا ما نبحث عن أسباب الإخفاقات التربوية في نطاق المناهج الرسمية وما يمكن أن ينتابها من عيوب، أو نركز البحث في الطرق المعتمدة لتطبيق تلك المناهج..، لكن من المهم كذلك البحث في الجوانب الخفية التي يمكن أن تشكل إطارا تفسيريا هاما للكثير من تلك الإخفاقات. إن المنهج الخفي قد يشكل بالتالي عاملا مساعدا في تفسير بعض جوانب الفشل في تحقيق الأهداف التربوية، حيث يشير المهتمون بالشأن التربوي إلى أنه كثيرا ما توجد فجوة كبيرة بين النتائج المفترضة وبين الواقع الملموس بحكم ما بذل في بناء المناهج الرسمية ومتطلبات تطبيقها المادية والبشرية، مما يعني أن هناك مجالا آخر مهما يحتاج للبحث يرتبط أساسا بنطاق المنهج الخفي. وهذا ما سنتناوله بالدراسة في هذا المقال.
الحقوق الفكرية (c) 2014 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.