مشروع أسلمة المعرفة عند: محمود البستاني (تأملات في المنطلق...وانتقادات في التصور)
الملخص
لقد شهد العالم الاسلامي في الآونة الأخيرة موجة هائلة من الوعي الإسلامي ساهمت في التحرير الذاتي لبعض جوانب هذه الأمة خصوصاً على الصعيد السياسي والاقتصادي، وهذا راجع للارتكاز على دراسة مجالات معينة مثل مجال: (مقارنة الأديان، الإصلاح التربوي والتعليمي. الشيء الذي جعل نخبة من كبار الشخصيات الإسلامية تؤكد أنه آن الأوان لكي يتبرأ الإسلام من الطرائق السطحية في النهوض، وليؤكدوا أن هذا النهوض لا يتم إلا بالإصلاح الفكري الذي ينطلق من إصلاح التعليم، ومنطلق ذلك كله هو التوحيد كمبدأ يسع الكون في أبعاده، بل يحتوي الكون كله. ومن بينهم الباحثين الذين دافعوا عن تلك الفكرة من داخل العالم الإسلامي أو من خارجه نجد: المفكر والشاعر العراقي "محمود البستاني"، الذي سعى لإثبات أهلية أسلمة المعارف الإنسانية في حل المشكلات الاجتماعية لإنسان عالم اليوم. واقتصر البحث في مقدمته هنا على الراحل العراقي "محمود البستاني" لاعتبارات خاصة تندرج في التقرب من مشروع أسلمة المعرفة في خطاب المفكر، ومن أجل الوقوف على رهانات هذا الخطاب وأهم الانتقادات التي قدمت له
الحقوق الفكرية (c) 2020 مجلة العلوم الاجتماعية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.