دور التكنولوجيا الرقمية في تمكين الطفل من أجل تنمية مستدامة

الملخص

لقد غَيَّر" التحول الرقمي" العالم بالفعل فقد أصبحت التكنولوجيا اليوم في متناول جميع أفراد المجتمع وجعلت الحياة أكثر سهولة وسرعة ورفاهية، كما أنها استطاعت أن تصل إلى جميع الفئات العمرية من الذكور والإناث فقد استطاع الإنسان أن يخترع العديد من الأجهزة والألعاب. و إن من إيجابيات هذه التقنيات الرقمية أنها قد تغير قواعد اللعبة بالنسبة للأطفال الذين تخلفوا عن الركب -سواءًا بسبب الفقر ، أو العرق  ، أو الإثنية ، أو النوع ، أو الإعاقة ، أو النزوح ، أو العزلة الجغرافية- و تسمح بربطهم بعالم من الفرص ، و تزويدهم بالمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في عالم رقمي ، و لكن ما لم يتم توسيع نطاق إمكانية الوصول لها ، قد تخلق التقنية الرقمية انقساما جديداً يمنع الأطفال من تحقيق إمكاناتهم ، و على الرغم من وجود إيجابيات إلا أنه توجد الكثير من السلبيات التي قد تؤثر على نمو الطفل ، فضلا عن المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل و التي تجعله أكثر عرضة للاستغلال في شتى النواحي نتيجة للأمية الرقمية لذلك عمدت الكثير من الدول و من بينها الجزائر إلى التمييز الإيجابي للطفل لحمايته من الأضرار الناجمة عن العالم الرقمي لتمكينه و النهوض بالمجتمع و مواكبة التطور التكنولوجي و ذلك  بالتركيز على الاستثمار في مجال التكنولوجيا الرقمية